responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 6  صفحه : 2702
[1150] المعافي بن زكريا بن يحيى بن حماد بن داود النهرواني
الجريري- بفتح الجيم نسبة إلى ابن جرير الطبري- المعروف بابن طرارة: كان من أعلم الناس بفقه مذهب ابن جرير والنحو واللغة وفنون الأدب والأخبار والأشعار، وكان ثقة ثبتا، أخذ الأدب عن أبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة المعروف بنفطويه وغيره، وروى عن أبي القاسم البغوي وأبي حامد محمد بن هارون الحضرمي وأبي بكر ابن داود وأبي سعيد العدوي ويحيى بن صاعد وغيرهم. وروى عنه جماعة منهم القاضي أبو الطيب الطبري وأبو القاسم الأزهري وأحمد بن علي التوّزي وأحمد بن عمر بن روح. وولي القضاء بباب الطاق نيابة عن القاضي ابن صير.
وصنف كتاب الجليس والأنيس في الأدب. والتفسير الكبير. ونصر مذهب ابن جرير الطبري ونوّه به وحامى عنه.
قال أبو حيان التوحيدي: رأيته في جامع الرصافة وقد نام مستدبر الشمس في يوم شات وبه من أثر الفقر والبؤس والضرّ أمر عظيم، مع غزارة علمه واتساع أدبه وفضله المشهور ومعرفته بصنوف العلم، سيما علم الأثر والأخبار وسير العرب وأيامها، فقلت له: مهلا أيها الشيخ وصبرا، فإنك بعين الله ومرأى منه ومسمع، وما جمع الله لأحد شرف العلم وعزّ المال، فقال: ما لا بدّ منه من الدنيا فليس منه بد ثم قال:
يا محنة الدهر كفّي ... إن لم تكفي فخفي
قد آن أن ترحمينا ... من طول هذا التشفي

[1150] ترجمة المعافى النهرواني في الفهرست: 292 وتاريخ بغداد 13: 230 وطبقات الشيرازي: 93 ونزهة الألباء: 226 والمنتظم 7: 213 وإنباه الرواة 3: 296 وابن خلكان 5: 221 وتذكرة الحفاظ: 1010 وعبر الذهبي 3: 47 وسير الذهبي 16: 544 ومرآة الجنان 2: 42 والبداية والنهاية 11: 328 والبلغة: 259 وطبقات ابن الجزري 2: 302 والنجوم الزاهرة 4: 201 وطبقات الحفاظ: 400 وبغية الوعاة 2: 293 وطبقات الداودي 2: 223 والشذرات 3: 134 ومقدمة الجزء الأول من كتاب الجليس الصالح تحقيق الدكتور محمد مرسي الخولي؛ وقد طبع من كتابه هذا ثلاثة أجزاء وبقي الرابع.
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 6  صفحه : 2702
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست